يحتوي هذا الكتاب على سبعة فصول يتحدث فيها الشيخ سيد قطب عن الأديان.. وطريقة حديثه فيها على شكل مقالات أدبية دينية سياسية ففي الموضوع الأول يتكلم عن الإسلام كمنهج للحياة وفي الثاني عن كون كل دين نزل من عند الله فهو منهج للحياة في حد ذاته وينتقل بنا للموضوع الثالث بعنوان الفصام النكد وفيه يصف لنا كيف أنفصلت الأديان السابقة لدين الإسلام عن الحياة وكيف أصبحت تنقح بحيث تتناسب مع السياسة المتبمعة ينتقل بنا إلى انتهاء سيطرة الرجل الغربي الاستعمارية على العالم وأن المخلص الوحيد للعالم من كل البؤس الذي يرزخ تحته لن يكون إلا عن طريق الإسلام وهذا ما يراه الغربيون إلا أنهم يكابرون لمصالح سياسية وأن المستقبل كله لهذا الدين وبه.
الدين الإسلامى ومستقبله ومقوماته وماهيته وخصائصه ومنهجه، والنظم الاجتماعية الناشئة عن التصور الاعتقادى لهذا الدين وماهية انفصال الدين عن الحياة والظروف التى أدت لذلك وأثره على الحياة البشرية.
الإسلام منه، منهج حياة، حياة بشرية واقعية بكل مقوماتها منهج يشملل التصور الاعتقادي الذي يفسر طبيعة ” الوجود”، ويحدد مكان “الانسان” في هذا الوجود ، كما يحدد غاية وجوده الإنساني.. ويشمل النظم والتنظيمات الواقعية التى تنبثق من ذلك التصور الاعتقادي وتستند إليه، وتجعل له صورة واقعية متمثلة في حياة البشر كالنظام الاخلاقي والينبوع الذي ينبثق منه ، والأسس التى يقوم عليها، والسلطة التى تستمد منها. والنظام الاقتصادي وفلسفته وتشكيلاته. والنظام الدولى وعلاقاته وارتباطاته، ونحن نعتقد أن المستقبل لهذا الدين بهذا الاعتبار بإعتباره منهج حياة
الرابط:
http://www.4shared.com/file/69666125/3de17b7a/__-___.html?s=1